لا يزال الدولار الأمريكي، يعاني من ضغوط سلبية دفعته للتداول عند أدنى مستوياته في 2020 قرابة مستوى 91.60.
فقد تراجع مؤشر الدولار للجلسة الثانية على التوالي في بداية أسبوع التداول الجديد، حيث لا يزال المستثمرين يقبلون على التداول على الأصول عالية المخاطرة.
وقد دفع هذا التحسن في شهية المخاطرة الدولار إلى مستويات شوهدت آخر مرة منذ أكثر من عامين حول 91.60 على الرغم من التطورات الإيجابية حيال لقاح فيروس كورونا.
يواصل المشاركون في السوق بيع الأموال مقابل التوقعات بانتعاش قوي في الأشهر المقبلة بالإضافة إلى زيادة التفاؤل بشأن التحفيزات الأمريكية الإضافية، خاصة بعد أن فاز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات. تترقب الأسواق اليوم صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لولاية شيكاغو.