ارتفعت الأسهم الآسيوية خلال التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، حيث لامس المؤشر الإقليمي مستوى قياسيا على خلفية تزايد الآمال في لقاحات وشيكة للفيروس التاجي، غير أن المخاوف بشأن تأثير الإغلاق الاقتصادي وعدم اليقين بشأن التحفيز الأمريكي حالت دون استمرار تلك المكاسب.
ارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.56٪ يوم الاثنين، ليتجاوز مستوى قياسي سابق لمسه يوم الجمعة.
وكان مؤشر كوسبي في سول قد ارتفع بنسبة 1.82%، حيث أدت توقعات الأرباح المتفائلة لعمالقة الرقائق الكورية الجنوبية إلى تحقيق مكاسب.
فضلًا عن ذلك، أغلقت الأسواق اليابانية لقضاء عطلة، ولكن العقود الآجلة لمؤشر نيكاي 225 ارتفعت 0.19% إلى 25795.
كما حصل المؤشر الإقليمي على دفعة قوية من الأسهم الأسترالية التي ارتفعت بنسبة 0.51٪ مع تخفيف البلاد لبعض القيود المفروضة على كوفيد-19. ولم تشهد معظم أنحاء البلاد أي إصابات أو وفيات مجتمعية جديدة خلال عدة أسابيع.
هذا وأضافت الرقائق الزرقاء في الصين مكاسب بنسبة 0.69٪. فيما هانغ سنغ في هونغ كونغ قد انفض بنسبة 0.2%.
تجدر الإشارة إلى أن مسؤول كبير في داخل الحكومة الأميركية لتطوير اللقاحات قال يوم أمس الأحد إن اللقاحات الأولى يمكن أن تعطى للعاملين في مجال الرعاية الصحية الأميركيين وغيرهم الذين أوصي بتقديمها بحلول منتصف ديسمبر.
وعلى الرغم من الخلفية القاتمة لتسارع وتيرة العدوى بـ “كوفيد-19” في الولايات المتحدة، ساعدت هذه التوقعات على إثارة الآمال في أن عمليات الإغلاق التي شلت الاقتصاد العالمي قد تقترب من نهايتها.
وقد تجاوز إجمالي حالات كوفيد-19 في الولايات المتحدة 12 مليون حالة في عطلة نهاية الأسبوع وتوفي أكثر من 255,000 شخص.