أوضحت القراءة الأولية التي كشفت عنها اليوم الاثنين مؤسسة ماركيت الاقتصادية أن مؤشر مديري المشتريات المركب البريطاني انخفض إلى 47.4 في نوفمبر 2020 مقابل52.1 في أكتوبر، ليأتي أعلى بكثير من توقعات السوق التي استقرت عند 42.5.
ومع ذلك، أشارت القراءة الأخيرة إلى أكبر تراجع في النشاط التجاري الإجمالي منذ مايو، وسط جهود متجددة للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا.
كان الدافع وراء التراجع هو أسرع انخفاض في إنتاج قطاع الخدمات لمدة ستة أشهر. في حين توسع الإنتاج الصناعي بوتيرة قوية.
كان الأداء الضعيف لاقتصاد الخدمات بالنسبة لقطاع التصنيع هو الأوسع فيما يقرب من 25 عامًا. فقد انخفض إجمالي العمل الجديد الذي تتلقاه شركات القطاع الخاص في المملكة المتحدة للشهر الثاني على التوالي، وتسارعت وتيرة تسريح العمالة، حيث كان معدل الانخفاض في أعداد الموظفين هو الأشد حدة لمدة ثلاثة أشهر.