تراجع الدولار الأمريكي اليوم الاثنين في أعقاب انباء أفادت أنه قد يبدأ تشغيل لقاح كورونا في الولايات المتحدة في ديسمبر، ما أدى إلى تخفيف المخاوف بشأن القيود الاقتصادية للسيطرة على انتشار الفيروس. وعليه، تحسنت شهية المخاطرة داخل السوق.
كما هبط الدولار ببطء مقابل الين اليابانى واستقر في النهاية عند 103.74 وهو أعلى بقليل من مستوى الدعم للزوج عند 103.62 . ومن شأن كسر هذا الدعم أن يعيد الزوج اختبار مستوى نوفمبر من 103.16، الذي كان أدنى مستوى له منذ اضطراب السوق في مارس.
أما مقابل سلة من العملات، كان الدولار أكثر سلبية وتداول عند 92.266 أي بالقرب من مستويات الدعم عند 92.129 و 91.373.
هذا وتضغط الأخبار الإيجابية عن لقاحات فيروس كورونا بثقلها على دولار بوصفه ملاذ آمن وعملة احتياطية عالمية. يمكن أن يحصل أول شخص في الولايات المتحدة على لقاح من لقاح كوفيد-19 بعد يوم واحد من منح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة في منتصف ديسمبر.
ويمكن لبريطانيا أن تعطي موافقة تنظيمية على لقاح “كوفيد-19” من شركة فايزر-بيونتيك هذا الأسبوع.
وقد أدى تزايد القيود المفروضة للتصدي لجائحة كورونا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة إلى تأجيج التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى تخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر، وخاصة مع عدم وجود صفقة تحفيز مالية في الأفق.
ولم تضف الخطوة المفاجئة التي قامت بها وزارة الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي لإنهاء بعض برامج الإقراض الطارئة إلا إلى هذه التكهنات.
ومن المقرر أن يزيد ذلك من التركيز على محضر اجتماع السياسة الأخير للبنك المركزي الأميركي، والذي من المقرر أن يصدر يوم الأربعاء المقبل. ومن المتوقع أن يؤكد المحضر أن صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي ناقشوا إضافة إلى خطط شراء الأصول في البنك.