استمرت مسيرة الجنيه الاسترليني الصاعدة، حيث ارتفع بنسبة 1٪ وصولًا إلى 1.309 دولار الخميس.
وقد دعمت تلك المسيرة الصاعدة للاسترليني ضعف الدولار واسع النطاق على خلفية انتظار المستثمرين نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
من جهته، أعلن وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، أن الحكومة ستمدد الإجازة حتى مارس من العام المقبل وسط موجة ثانية من إصابات كوفيد-19 وتجديد إجراءات الإغلاق.
في حين زاد بنك إنجلترا برنامج شراء السندات بمقدار 150 مليار جنيهًا إسترلينيًا أكبر من المتوقع.
علاوة على ذلك، قال صناع السياسة في المملكة المتحدة أيضًا إنهم يتوقعون انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة 11٪ في عام 2020، مقارنةً بانكماش بنسبة 9.5٪ كان متوقعًا في أغسطس.
كانت الخسائر المبكرة التي تكبدها الاسترليني مدفوعة بالتقارير التي تفيد بأن البنك المركزي كان يفكر في الانتقال إلى أسعار الفائدة السلبية.
وعليه، ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.6 ٪ مسجلًا 5920.