استقر الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر خلال تعاملات اليوم الخميس، حيث عوض ضعف الدولار الأمريكي بعض من عدم اليقين المحيط بنتائج محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ينتظر المتداولون تحقيق أي تقدم فيما يخص صفقة التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. فيما سعرت الأسواق التوصل إلى صفقة ناجحة، ولكن تستمر المخاوف من أن المفاوضات قد تنهار.
فيما تجاهل الجنيه الإسترليني، على غرار الأسهم البريطانية، إلى حد كبير خطط الإنفاق غير المسبوقة التي أعلنها وزير المالية ريشي سوناك يوم أمس الأربعاء، حيث تتطلع بريطانيا إلى اقتراض حوالي 400 مليار جنيه إسترليني (535 مليار دولار) لدفع تكاليف فيروس كورونا المستجد الذي أصاب الاقتصاد.
هذا وحذر سوناك اليوم الخميس من أنه لم يكن من المتوقع أن ينخفض الاقتراض بالسرعة الكافية ليكون مستدامًا.
وعليه، انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.22٪، ليصل إلى 1.3354 دولار في التعاملات المبكرة اليوم بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في أوائل سبتمبر عند 1.3399 دولار في التعاملات الآسيوية.