تراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر خلال تعاملات اليوم الثلاثاء حيث أثقلت قيود فيروس كورونا المشددة في جميع أنحاء القارة كاهل السوق الذي كان مدعومًا بتشجيع تحديثات لقاح كوفيد-19 من شركة موديرنا.
وعليه، هبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% بحلول 0808 بتوقيت جرينتش. كان قد أغلق عند أعلى مستوى له منذ 27 فبراير يوم أمس الاثنين بعد بيانات إيجابية من لقاح كوفيد-19.
علاوة على ذلك، تداول مؤشر FTSE MIB على انخفاض طفيف اليوم الثلاثاء، وتوقف مؤقتًا بعد ارتفاع بنسبة 2٪ في الجلسة السابقة تماشياً مع أقرانه في أوروبا.
كما انخفض مؤشر كاك 40 على نحو طفيف يوم الثلاثاء، فيما توقف مساره الصاعد بعد ارتفاع بنسبة 1.7٪ في الجلسة السابقة وذلك تمشيا مع أقرانه في أوروبا.
لا يزال المستثمرون قلقين بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا، على الرغم من احتمالات وجود لقاح فعال لفيروس كورونا من موديرنا وفايزر.
سجلت فرنسا يوم أمس أقل من 10 آلاف إصابة جديدة، وهو أدنى مستوى منذ 12 أكتوبر، حيث لا تزال البلاد في حالة إغلاق.
لا تزال التوقعات الاقتصادية على المدى القريب ضبابية، مع تحرك السويد لتقييد حجم التجمعات العامة مع ارتفاع حالات كوفيد-19 واقترح مستشار طبي بريطاني تعزيز نظام القيود المكون من ثلاثة مستويات عند انتهاء الإغلاق الكامل في إنجلترا.