أشار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى أن بعض المسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع 17-18 يونيو عبروا عن رأيهم بأن أسعار الفائدة قد تنخفض في وقت مبكر هذا الشهر، بينما استمر غالبية صانعي السياسات في التعبير عن مخاوفهم بشأن الضغوط التضخمية المتوقعة من تطبيق الرئيس دونالد ترامب لضرائب الاستيراد التي تهدف إلى تغيير التجارة العالمية.
وكشف المحضر المنشور اليوم الأربعاء أن “معظم المشاركين” في اجتماع الفيدرالي توقعوا أن تكون التخفيضات في أسعار الفائدة مناسبة في وقت لاحق هذا العام، مشيرين إلى أن أي صدمة في الأسعار ناتجة عن التعريفات الجمركية متوقع أن تكون “مؤقتة أو معتدلة”.
رأى معظم المشاركين في اجتماع الفيدرالي يومي 17-18 يونيو أن بعض التخفيض في سعر الفائدة الفيدرالية هذا العام مناسب، وفقًا لمحضر الاجتماع.
أشار عدد قليل من المشاركين إلى أنهم سيكونون منفتحين على النظر في خفض سعر الفائدة في أقرب وقت في اجتماع يوليو إذا تطورت البيانات كما توقعوا.
وقال بعض المشاركين إن المسار الأكثر احتمالًا قد يتضمن عدم إجراء تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2025.
واستشهد هؤلاء المشاركون بقراءات التضخم المرتفعة الأخيرة، وتوقعات التضخم المرتفعة للشركات والمستهلكين، والمرونة الاقتصادية المستمرة.
وقال العديد من المشاركين إن سعر الفائدة الفيدرالية قد لا يكون بعيدًا عن المعدل المحايد.
ورأى جميع المشاركين أنه من المناسب الحفاظ على سعر الفائدة الفيدرالية في النطاق المستهدف الحالي.
اتفق المشاركون على أن مخاطر التضخم المرتفع وظروف سوق العمل الأضعف قد تراجعت ولكنها لا تزال مرتفعة.
لفت المشاركون إلى أن عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية قد انخفض مع تقليص التعريفات المعلنة والمتوقعة، لكن عدم اليقين العام لا يزال مرتفعًا.
وتوقع مسؤولو الفيدرالي نموًا أعلى للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2025 مقارنة بالتوقعات السابقة، وتوقعوا انخفاض التضخم عن التوقعات السابقة.
لم يُعر الدولار الأمريكي اهتمامًا كبيرًا لنشر محضر اجتماع السياسة النقدية، وظل مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) يتحرك حول منطقة 97.50 مع مكاسب طفيفة، وذلك وسط حذر المستثمرين بعد تهديدات الرئيس ترامب بفرض المزيد من التعريفات الجمركية.
