نور تريندز / عام / خسائر أسبوعية للأسهم الأمريكية رغم تحسن مبيعات التجزئة
كيف كانت رحلة الأسهم الأمريكية في عام 2020 العصيب؟
الأسهم الأمريكية

خسائر أسبوعية للأسهم الأمريكية رغم تحسن مبيعات التجزئة

تعرض مؤشر داو جونز الصناعي لخسائر أسبوعية بسبب التدهور استمرار ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى مستويات مثيرة للقلق تدفع بالمستثمرين في اتجاه توقعات بلجوء بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى البدء في خفض مشتريات الأصول في وقت قريب. كما أسهمت دفعات سلبية من البيانات الأمريكية، التي تضمنت مطالبات إعانات البطالة التي ظهرت الخميس الماضي وثقة المستهلك الأمريكي الصادرة الجمعة، فيما تعرضت له الأسهم الأمريكية بصفة عامة من خسائر على أساس أسبوعي.

وأظهرت قراءات التضخم الصادرة الثلاثاء انخفاضا محدودا في معدلات التضخم السنوية للولايات المتحدة، إذ سجل مؤشر تضخم أسعار المستهلكين تراجعا إلى 5.3% في أغسطس مع هبوط مؤشر التضخم باستثناء أسعار الغذاء والطاقة إلى 4.2%.

ورغم الهبوط، لا تزال القراءات الحالية مرتفعة إلى حدٍ يثير قلق الأسواق حيال إمكانية تحول الارتفاع الحالي للتضخم إلى وضع مستدام على النقيض مما يرجحه رئيس الفيدرالي جيروم باول من أنه ارتفاع لعوامل انتقالية. وغالبا ما يؤدي ارتفاع التضخم إلى حدود تثير القلق إلى تصاعد في توقعات البدء في خفض مشتريات الأصول للفيدرالي.

يُضاف إلى ذلك الزيادة في عدد مطالبات إعانات البطالة الأمريكية والهبوط في مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى 71 نقطة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 70.3 نقطة، لكن هذا الارتفاع جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى 72.2 نقطة، وهو ما يصب في صالح العملة الأمريكية التي تعتمد في ذلك على تراجع شهية المخاطرة واللجوء إليها كملاذ آمن للتحوط ضد تقلبات السوق.

ولم تتمكن مبيعات التجزئة التي ظهرت الخميس الماضي وما حملته إلى الأسواق من إيجابية من انتشال بورصة نيويورك من مستنقع الهبوط.

وتراجع داو جونز الصناعي، وستاندردز آند بورس500، وناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة بواقع 0.5%، 0.9%، 0.9% على الترتيب.

وأظهرت قراءات التضخم الصادرة الثلاثاء الماضي انخفاضا محدودا في معدلات التضخم السنوية للولايات المتحدة، إذ سجل مؤشر تضخم أسعار المستهلكين تراجعا إلى 5.3% في أغسطس مع هبوط مؤشر التضخم باستثناء أسعار الغذاء والطاقة إلى 4.2%.

ورغم الهبوط، لا تزال القراءات الحالية مرتفعة إلى حدٍ يثير قلق الأسواق حيال إمكانية تحول الارتفاع الحالي للتضخم إلى وضع مستدام على النقيض مما يرجحه رئيس الفيدرالي جيروم باول من أنه ارتفاع لعوامل انتقالية. وغالبا ما يؤدي ارتفاع التضخم إلى حدود تثير القلق إلى تصاعد في توقعات البدء في خفض مشتريات الأصول للفيدرالي.

يُضاف إلى ذلك الزيادة في عدد مطالبات إعانات البطالة الأمريكية والهبوط في مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى 71 نقطة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 70.3 نقطة، لكن هذا الارتفاع جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى 72.2 نقطة، وهو ما يصب في صالح العملة الأمريكية التي تعتمد في ذلك على تراجع شهية المخاطرة واللجوء إليها كملاذ آمن للتحوط ضد تقلبات السوق.

وارتفع القراءة الشهرية لمبيعات التجزئة الأمريكية بواقع 0.7% في أغسطس الماضي مقابل القراءة الشهرية السابقة التي سجلت هبوطا حادا بواقع 1.1-%، وهو ما فاق توقعات السوق التي أشارت إلى تراجع بواقع 0.1-%.

وباستثناء مبيعات السيارات، سجلت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة ارتفاعا بواقع 1.8% الشهر الماضي مقابل 0.4-%، مما تجاوز توقعات السوق التي أشارت إلى 0.2-%، لكن أثر هذا التحسن تلاشى تماما بسبب البيانات السلبية ومخاوف التضخم. 

ومن المعروف أن تصاعد توقعات اقتراب بدء الفيدرالي في خفض مشتريات الأصول تؤثر سلبا على الأسهم في وول ستريت لما يسود الأسواق من سلبية حيال اقتراب البنك المركزي من التقييد النقدي الذي يتضمن أيضا رفع الفائدة، الذي يوفر بدوره بيئة تداول في الأسهم تتوافر فيها تكلفة اقتراض مرتفعة من شأنها أن تعيق الشركات المدرجة في بورصة نيويورك عن تحقيق أداء مالي جيد، ومن ثم تفقد جاذبيتها للمستثمرين، وهو ما يجعل تلك التوقعات من المؤثرات سلبا على حركة سعر الأسهم الأمريكية.  

تحقق أيضا

ختم الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع الماضي في الاتجاه الهابط متأثرًا بالبيانات الاقتصادية التي ألقت الضوء …