بدأت العقود الآجلة للنفط رحلة هبوط الثلاثاء رغم توافر الكثير من العوامل التي من شأنها أن تدفع بالخام الأسود في الاتجاه الصاعد. لكن عمليات بيع مكثفة تعرضت لها العبود الآجلة للنفط بنوعيها تقف وراء هذا الهبوط الملحوظ.
وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 73.93 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 74.45 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 78.46 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 72.69 دولار.
ونفذ المستثمرون في العقود الآجلة للنفط عمليات بيع مكثف بهدف جني الأرباح استغلال للموجة الصاعدة القوية التي حققها النفط في الجلسات الماضية بسبب التوترات في الشرق الأوسط، وتراجع المخزونات الأمريكية، وتحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل من ضرب المنشآن النفطية الإيرانية حال تصعيد إسرائيل ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية.
ويبدو أيضًا أن الأسواق اعتادت احتلال الأنباء عن الصراع في الشرق الأوسط العناوين الرئيسية في الآونة الأخيرة وسط استمرار عمليات برية إسرائيلية “محلية وموجهة”، وفقًا للجيش الإسرائيلي، وهو ما خفف من ضغط تصاعد التوترات في المنطقة على النفط والدفع به إلى مستويات أعلى.