يقترب الدولار/ ين من الإغلاق اليومي السلبي الثاني على التوالي، متأثرًا بعلاقته الطردية بعائدات سندات الخزانة الأمريكية.
كما يتأثر الزوج بهبوط الدولار الأمريكي الذي جاء نتيجة لتصاعد توقعات بخفض الفيدرالي معدل الفائدة في اجتماعه المقبل بهدف احتواء التدهور الذي أظهرته بيانات التوظيف الأمريكية في أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة.
وهبط الدولار/ ين إلى 147.38 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 147.65.
وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 150.91 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 147.28.
وهناك علاقة طردية بين عائدات السندات الأمريكية والزوج، مما يجعلهم في الاتجاه الهابط.
لا يزال الدولار الأمريكي يعاني من ضغط في الاتجاه الهابط بعد أن أثارت بيانات التوظيف الصادرة الجمعة الماضية تكهنات باقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض الفائدة عقب ظهور بيانات التوظيف السلبية.
وربما تدفع تلك البيانات البنك المركزي إلى التعجيل بخفض الفائدة حتى يخفف الضغط عن الاقتصاد وقطاعاته المختلفة من أجل احتواء التدهور في سوق العمل الأمريكي.
ويرجح أن معدلات الفائدة المرتفعة التي يتبناها الفيدرالي منذ سنوات تعتبر من أهم العوامل التي تقلل من قدرة الشركات ومؤسسات الأعمال على التوسع وإضافة وظائف جديدة.
وأثناء تقييم الأوضاع، أقبل المستثمرون في الأسواق على شراء سندات الخزانة الأمريكية من أجل التحوط بها ضد التقلبات المحتملة في الأسواق نتيجة لتراجع أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة.