كانت نفس الأسباب التي أدت إلى ارتفاعات في الأسهم الأمريكية هي التي أدت إلى هبوط الدولار الأمريكي الذي تراجع بسبب تحسن في شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية عقب ظهور دفعات من البيانات الأوروبية والأمريكية الإيجابية.
وارتفعت قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي الصادر عن مؤسسة ماركيت لأبحاث السوق إلى 62.1 نقطة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 61.5 نقطة، ومما جاوز توقعات الأسواق التي أشارت إلى نفس الرقم المسجل الشهر السابق.
كما ارتفعت قراءة مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي الصادر عن معهد دراسات الإمدادات ISM إلى 61.2 نقطة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 60.7 نقطة والتوقعات التي أشارت إلى نفس الرقم.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يوفر صورة واضحة لأداء الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية، إلى 89.88 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 90.03 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الثلاثاء عند 89.92 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 89.66 نقطة.