قال جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء إن “التضخم أضحى قريبًا جدًا من هدف البنك المركزي”، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي انعقد عقب إعلان خفض الفائدة الفيدرالية بـ25 نقطة تماشيًا مع توقعات الأسواق.
وأضاف رئيس الفيدرالي أن “سوق العمل ليس من بين مصادر الضغوط التضخمية الحادة”، متوقعًا أن تسجل القراءة السنوية لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي – المؤشر الأكثر مصداقية واعتمادية للتعبير عن حالة التضخم في الولايات المتحدة بالنسبة للفيدرالي – قد يسجل ارتفاعًا بـ”2.5% مع إمكانية أن تسجل القراءة التي تستثني أسعار الغذاء والطاقة ارتفاعًا بـ2.8%”.
وأِشار باول إلى أن “إنفاق المستهلك لا يزال مرتفعًا” علاوة على زيادة في الاستثمارات في قطاع المعدات.
وأكد رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن البنك ليس لديه “سيناريوهات معدة سلفًا للمسار المستقبلي للفائدة”. وأشار إلى أن التوقعات الحالية (للتضخم) “مرتفعة إلى حدٍ ما، وهو ما يتفق مع التقديرات الحالية للتضخم. فإذا حقق التضخم المزيد من الارتفاع، فبإمكاننا أن نغير الاتجاه الحالي للفائدة”.
وأشار أيضًا إلى استعداد الفيدرالي “للإسراع من وتيرة التيسير الكمي إذا تدهورت أوضاع سوق العمل بسرعة أ تراجع التضخم بسرعة أكبر”.