وصلت الأسهم اليابانية إلى ارتفاعها صوب أعلى مستوياتها في 34 عامًا يوم الثلاثاء، بينما تراجعت الأسهم الأ
وروبية ومؤشرات S&P 500 الآجلة مع انتظار المستثمرين لتقرير التضخم الأمريكي الذي يمكن أن يؤثر على سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
فقد استمر مؤشر نيكاي الياباني في تقدمهـ حيث ارتفع إلى 38,010 يوم الثلاثاء، بالقرب من الرقم القياسي البالغ 38,957 الذي لامسه المؤشر في 29 ديسمبر 1989. ارتفع مؤشر نيكاي بأكثر من 13٪ حتى الآن هذا العام، بعد ارتفاعه 28٪ في عام 2023.
وتدفق المستثمرون الأجانب إلى السوق، مدفوعين بالقيمات المنخفضة والتغييرات في حوكمة الشركات والين الضعيف الذي جعل منتجات الشركات اليابانية أكثر جاذبية على الصعيد العالمي.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الشامل بنسبة 0.33٪ في التعاملات المبكرة، بعد ارتفاعه بنسبة 0.54٪ يوم الاثنين، حيث توخى المستثمرون الحذر قبل صدور البيانات الأمريكية. وانخفض مؤشر داكس الألماني للأسهم بنسبة 0.72٪.
وتراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.15٪ بينما ارتفع الجنيه البريطاني بنسبة 0.1٪ بعد أن أظهرت البيانات أن نمو الأجور كان أقوى من المتوقع في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023. وانخفضت عقود مؤشر S&P 500 الأمريكي بنسبة 0.32٪، بينما انخفضت عقود مؤشر ناسداك بنسبة 0.4٪.
يمكن لبيانات التضخم الأمريكية لشهر يناير التي سيُعلن عنها عند الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش (8:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي) أن تهز الأسواق. يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراؤهم أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) 2.9٪ على أساس سنوي، انخفاضًا من 3.4٪ في الشهر السابق.
خفض المستثمرون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من قبل أكبر البنوك المركزية في الأسابيع الأخيرة حيث جاءت البيانات الأمريكية أقوى من المتوقع. وهم يتوقعون الآن 110 نقطة أساس من التخفيضات بحلول نهاية العام، انخفاضًا من حوالي 145 نقطة أساس في بداية فبراير.