تراجعت أسعار الذهب تراجعًا هامشيًا، الخميس، وسط تعلق أنظار المستثمرين ببيانات التضخم الأمريكية التي ستصدر يوم غد الجمعة بحثًا منهم عن معطيات جديدة حول المسار المستقبلي لمعدلات الفائدة.
وهبطت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.14% إلى 2,191 دولار للأونصة من 2,194 دولار للأونصة. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب إلى 2,213 دولار للأونصة من 2,215 دولار للأونصة.
ويتوقع أن تشهد قراءات مؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفاعا طفيفا، وهو ما يتوافق مع قراءات مؤشرات أسعار المستهلك وأسعار المنتجين في فبراير الماضي الصادرة قبل إعلان قرار الإبقاء على معدل الفائدة عند نفس المستويات في منطقة 5.25%-5.50% للاجتماع الخامس على التوالي.
وترجح الأسواق أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر فبراير الماضي سيرتفع إلى 0.3%، وهي القراءات الأكثر مصداقية واعتمادية لدى بنك الاحتياطي.
وكشفت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي، الثلاثاء، أن طلبات السلع المعمرة في الولايات المتحدة نمت بواقع 1.4% أو ما يعادل 3.7 مليار دولار لتصل إلى 277.9 مليار دولار في فبراير الماضي.
وعلى الرغم من تراجع المعدن النفيس من أعلى مستوياته التاريخية غير المسبوقة التي حققها في الفترة الأخيرة بسبب جني الأرباح، إلا أنه لا يزال يتمتع بقدر كبير من القوة والزخم الصاعد.
وانخفض الذهب أيضًا بفعل قوة الدولار نظرًا لعلاقتهما العكسية، حيث ارتفع مؤشر الدولار -الذي يرسم صورة لأداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية- بنسبة 0.24% إلى 104.54 نقطة من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 104.43 نقطة.