أظهرت الأسهم الأمريكية هبوطًا حادًا في ختام تعاملات الاثنين متأثرة بالبيانات السلبية التي ظهرت الجمعة الماضية علاوة على ترقب شهادة جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي نصف السنوية أمام الكونجرس الأمريكي.
ويدلي رئيس الفيدرالي بشهادته أمام مجلس النواب الأمريكي الأربعاء المقبل وأمام مجلس الشيوخ في اليوم التالي، وهي الشهادة التي يدلي بها عن الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة والمسار المستقبلي للسياسة النقدية، والتي يلتمس فيها المستثمرون في أسواق المال العالمية إشارات إلى مستقبليات الفائدة والاتجاه الذي يتوقع أن تتخذه في الفترة المقبلة.
وتراجع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن جامعة ميتشيجان إلى 76.9 نقطة في فبراير الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 79.6 نقطة، وهو ما جاء دون توقعات الأسواق التي رجحت عدم تغير القراءة الفعلية مقارنة بالسابقة.
وهبط أيضًا مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات (ISM) إلى 47.8 نقطة في فبراير الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 49.1 نقطة، وهو ما جاء دون المستويات التي أشارت إليها توقعات الأسواق في وقت سابق عند 49.5 نقطة، وفقًا للبيانات الصادرة الجمعة الماضية.
وهبط داو جونز الصناعي إلى 38989 نقطة بعد أن خسر حوالي 100 نقطة مع هبوط ستاندردز آند بورس500 إلى 5130 نقطة بعد أن فقد حوالي سبع نقاط أو 0.2%. وسار ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة على نفس المنوال الهابط، متراجعًا عن حوالي 70 نقطة أو 0.5% ليستقر في ختام التعاملات اليومية عند 16207.