ينحسر الدولار الكندي في نطاق تداول ضيق نظرا لضعف السيولة في الأسواق أثناء عطلة يوم الأسرة في كندل الاثنين علاوة على حالة ترقب لبيانات هامة تظهر هذا الأسبوع من شأنها أن تلقي الضوء على التحرك المستقبلي للسياسة النقدية لبنك كندا.
وهبطت العملة الكندية إلى حدٍ دفع زوج الدولار/ ين في الاتجاه الصاعد عند 1.3490 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3481. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الأول عند 1.3496 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.3467.
كما ظهرت بيانات سلبية الاثنين ألقت الضوء على تحسن في الإنتاج الصناعي رغم استمرار مؤشر الإنتاج الصناعي الكندي في المنطقة السالبة، مسجلاً 0.1-% في يناير الماضي مقابل قراءة الشهر السابق التي سجلت 1.6-%.
كما أحرز ارتفع مؤشر أسعار المواد الخام تحسنا إلى 1.2% مقابل الهبوط الحاد بـ4.9-%. لكن هذه البيانات لم تتمكن من تخفيف الضغوط عن كاهل العملة الكندية نظرا لاستمرار مؤشر الإنتاج الصناعي في المنطقة السالبة.
ويستمر الدولار الأمريكي في الضغط على العملة الكندية أيضا، خاصة وسط ترقب الأسواق لنتائج الاجتماع الماضي لبنك الاحتياطي الفيدرالي التي من شأنها أن توفر المزيد من المعلومات عن المسار المستقبلي للسياسة النقدية.