تراجع اليورو إلى 1.08 دولار، حيث يحوم حول أدنى مستوى له منذ 12 ديسمبر، حيث هضم المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية، بما في ذلك أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع لاقتصاديات منطقة اليورو، بينما ينتظرون قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
كشفت أحدث التقارير أن الاقتصاد في ألمانيا انكمش في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 كما ظل الاقتصاد الفرنسي راكداً، بينما تفوق معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في كل من إسبانيا وإيطاليا على التوقعات.
بالنسبة للشهر، انخفضت العملة الموحدة بنسبة 2٪، حيث تحرك المستثمرون لتسعير خفض سعر الفائدة بالكامل من قبل البنك المركزي الأوروبي في أبريل، خاصة بعد تصريحات متساهلة إلى حد ما من المسؤولين مؤخراً.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، تراجع زوج اليورو/دولار 0.06% مسجلاً 1.0828 دولار. وكان قد أشار صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي de Guindos و Centeno و Kazimir إلى أن الخطوة التالية للبنك المركزي ستشمل خفضًا لسعر الفائدة لكنهم لم يقدموا تفاصيل بشأن توقيت هذه الخطوة، بينما أكدت الرئيسة لاجارد الأسبوع الماضي أن المخاطر على النمو الاقتصادي “تميل إلى التراجع”.
على الجانب الفني اليوم وبإلقاء النظر على الرسم البياني فاصل زمني 4 ساعات نجد اليورو مستقر لحظياً دون مستوى المقاومة الفرعية 1.0860 وبشكل عام دون المقاومة الرئيسية لمستويات التداول الحالية الواقعة عند سعر 1.0890 مصحوب بإستمرار الضغط السلبي القادم من المتوسطات المتحركة البسيطة.
من هنا وبثبات التداول دون 1.0860 والأهم دون مستوى المقاومة الرئيسية 1.0890 قد تكون هناك فرصة لمواصلة الهبوط بأهداف تبدأ عند 1.0810 مع العلم بأن الهدف الرسمي حول 1.0870
التخطي صعوداً وتماسك السعر فوق 1.0890 يؤجل فرص التراجع ونشهد إعادة إختبار 1.0935 و 1.0970 تصحيح فيبوناتشي 61.80%.