توقعت مجموعة بلاكروك الاستثمارية، أكبر مؤسسة لإدارة الأًصول على مستوى العالم، أن يعاود التضخم الارتفاع إلى مستويات قريبة من 3.00% في الولايات المتحدة بسبب التوترات في الشرق الأوسط.
وأضافت الشركة أن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى هذا الارتفاع، الذي يبقي التضخم الأمريكي في مكان بعيد نسبيا عن هدف التضخم الرسمي المحدد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بـ2.00%.
وأشارت إلى أن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط قد تكون من أهم الأسباب التي تعيد الزخم إلى التضخم في الولايات المتحدة، إذ أدت الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي اليمنية على سفن تجارية في منطقة مضيق باب المندب في البحر الأحمر والرد الأمريكي الغربي على تلك الهجمات إلى تغيير مسار أغلب الرحلات التجارية بعيدا عن هذا الطريق التجاري البحري إلى طريق أطول، مما من شأنه أن يرفع تكلفة الشحن عالميا.
وتُعد هذه التوقعات من العوامل التي من شأنها أن تسهم في التقليل من ِأن التوقعات التي تصاعدت في الفترة الأخيرة بأن الفيدرالي قد يبدأ خفض الفائدة في أوائل هذا العام.