انخفض اليورو إلى ما دون مستوى 1.1 دولار أمريكي، مقتربا من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، حيث يحاول المستثمرون استيعاب تأثير بيانات التضخم ومؤشرات مديري المشتريات الأخيرة على السياسة النقدية.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، هبط زوج اليورو/دولار بنسبة 0.29%مسجلا 1.0915 دولار مقابل سعر الإغلاق اليومي السابق البالغ 1.0947 دولار.
وفي ديسمبر، ارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.9٪، دون التوقعات البالغة 3٪، مدفوعًا بتأثيرات قاعدة الطاقة. كما شهد المعدل الأساسي انخفاضًا إلى 3.4٪، كما هو متوقع.
شهدت العديد من الاقتصادات الأوروبية الكبرى، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، ارتفاعًا في التضخم في نهاية عام 2023.
علاوة على ذلك، أظهرت دراسة مؤشر مديري المشتريات تراجع نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو للشهر السابع على التوالي، وإن كان ذلك بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في البداية.
في غضون ذلك، لم يقدم اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أي تلميحات بشأن توقيت خفض الفائدة المحتمل، حيث أكد صناع السياسة على ضرورة إبقاء أسعار الفائدة تقييدية لفترة أطول، وهو ما ساهم في زيادة الضغط على اليورو.