ظل الدولار الأسترالي دون مستوى 0.678 دولار أمريكي، حيث استقر عند أدنى مستوياته في أسبوعين تقريباً، متأثراً بارتفاع الدولار الأمريكي بسبب تخفيف التوقعات العدوانية لخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال العام الحالي.
ساهم أيضاً اتجاه المخاطرة الحذر في الضغط على الدولار الأسترالي، حيث تراجعت الأسهم والسلع الأساسية بشكل حاد عن ذروتها الأخيرة، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
داخلياً، استمر المستثمرون في تقييم آفاق السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي. يقترح المحللون أن يتأخر بنك الاحتياطي الأسترالي عن نظرائه العالميين في التحول إلى دورة تيسير نقدي لأنه لم يرفع الفائدة بقوة مثل البنوك المركزية الأخرى، مما قد يؤدي على الأرجح إلى خفضات أقل أو لاحقة.
علاوة على ذلك، أثبت التضخم في أستراليا أنه أكثر ثباتاً من التضخم في الاقتصادات الأخرى، حيث صرحت محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي، ميشيل بولوك، مؤخراً أن التحدي “متزايد في الداخل ومحرك بالطلب”.