ختم النفط تعاملات الاثنين في الاتجاه الهابط استمرارا لمسلسل الهبوط المتواصل للجلسة السابعة على التوالي متأثرا بعدة عوامل، أبرزها ارتفاع الدولار الأمريكي بسبب انعدام اليقين حيال المسار المستقبلي للفائدة الفيدرالية، والضبابية التي تغلف المسار المستقبلي للسياسة الإنتاجية لأوبك+ علاوة على المخاوف حيال تباطؤ النشاط الاقتصادي على مستوى العالم الذي من شأنه أن يؤدي من تراجع الطلب على النفط.
وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 73.18 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 74.34 دولار البرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى له في جلسة الاثنين عند مستوى75.00 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 72.66 دولار.
وكانت أسعار النفط قد هبطت بأكثر من 2.00% الأسبوع الماضي بسبب تشكك المستثمرين حجم خفض الإنتاج من قبل مجموعة أوبك+. وكان خفض إنتاج أوبك+ الذي أُعلن الخميس الماضي طوعيا بطبيعتها، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان المنتجون سيطبقونها بالكامل أم لا. وكان المستثمرون غير متأكدين أيضًا من كيفية قياس التخفيضات.
كما سيطر القلق بشأن تباطؤ النشاط التصنيعي العالمي على معنويات المستثمرين في النفط، وهو الأمر الذي أدى التركيز عليه إلى تراجع ملحوظ في أسهم قطاع الطاقة التي قادت هبوطا في البورصة الأمريكية وبورصات أوروبا.