استقر اليورو فوق مستوى 1.09 دولار، وظل بالقرب من أعلى مستوياته منذ 10 أغسطس، حيث هضم المستثمرون سلسلة تصريحات من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي بينما كانوا يتوقعون بيانات التضخم القادمة.
فقد حذر صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي ناجل اليوم الثلاثاء من أنه إذا ساءت توقعات التضخم، فقد يضطر البنك المركزي إلى التفكير في رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، محذرًا من تخفيف السياسة النقدية المتسرع.
في الوقت نفسه، ذكرت الرئيسة لاغارد بأن ضغوط التضخم داخل منطقة اليورو تتراجع، إلا أن النمو القوي للأجور يعقد محاولات صانعي السياسة لكبح جماح ارتفاع الأسعار.
توقعت لاجارد أيضًا استمرارًا لتراجع الضغوط التضخمية، لكنها سلطت الضوء على إمكانية حدوث ارتفاع مؤقت في التضخم الرئيسي في الأشهر المقبلة.
ومن المتوقع أن يكشف تقرير مؤشر أسعار المستهلكين القادم عن انخفاض في معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 2.7٪، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2021، مع انخفاض مقياس الأساسي إلى 3.9٪، مما يجعله أدنى نقطة منذ يونيو 2022.