ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية بدفعة من التفاؤل الذي يسيطر على أسواق المال منذ افتتاح تعاملات أسبوع تداول جديد بعد أن حققت أصول المخاطرة ارتفاعات أسبوعية هي الأعلى هذا العام في ختام تعاملات الجمعة الماضية.
وشهد الأسبوع الماضي أحداثا هامة تعتبر من أهم محركات السوق على الإطلاق تضمنت قرار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي وتصريحات رئيسه جيروم باول علاوة على بيانات التوظيف الأمريكية الأهم على الإطلاق على مدار الشهر، وهي الأحداث التي لعبت لصالح أصول المخاطرة على حساب أصول الملاذ الآمن في أسواق المال.
وجاء خطاب الفيدرالي ورئيسه محملا بكثير من الرسائل المتناقضة والغامضة في بعض الأحيان، لكن تفسيره من قبل المستثمرين تضمن أن البنك المركزي يميل أكثر إلى التوقف عن رفع الفائدة وإنهاء دورة التشديد الكمي الحالية.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لتسير عكس الاتجاه الذي ساد تعاملاتها الأسبوع الماضي. وأضافت عائدات السندات المعيارية تسع نقاط أساس إلى إغلاق الجلسة الماضية لتستقر عند 4.651% مقابل الإغلاق الماضي الذي سجل 4.519%.