تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي في ختام تعاملات الثلاثاء متأثرا بالبيانات الاقتصادية التي ظهرت في الفترة الأوروبية هذا الصباح، والتي ألقت الضوء على الكثير من أوجه القصور في نمو الاقتصاد في المنطقة.
وأظهر النشاط الاقتصاد في منطقة اليورو حالة من الضعف المفاجئ، وفقا لقراءات سلسلة مؤشرات مديري المشتريات التي ظهرت الثلاثاء. وكانت تلك القراءات الضعيفة سببا في ظهور توقعات في الأسواق بأن البيانات التي تعكس ضعف الاقتصاد سببا في أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي موقفا يميل أكثر إلى التوقف عن رفع الفائدة الأوروبية في الفترة المقبلة.
وأظهرت سلسلة مؤشرات مديري المشتريات الأمريكية نموا محدودا في القطاع الخدمي مع توقف النمو في القطاع التصنيعي في الولايات المتحدة، وهو ما يصب أيضا في صالح العملة الأمريكية.
وهبط اليورو/ دولار إلى 1.0591 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0667. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.0694 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0583.