الفرنك السويسري يعمق مكاسبه بفضل التوترات في الشرق الأوسط

عمق الفرنك السويسري مكاسبه ليرتفع صوب مستوى 0.9 دولار أمريكي، مع ارتفاعه من أدنى مستوى خلال ستة أشهر وهو 0.92 في الثالث من أكتوبر، حيث استمرت الأسواق في تقييم التوقعات المتعلقة بسياسة الاحتياطي الفيدرالي والبنك الوطني السويسري.

واستمر الفرنك في الحصول على الدعم من بعض الشراء لكونه من أبرز الملاذات الآمنة عندما قام المستثمرون بتقييم احتمالات حدوث نزاع جيوسياسي متصاعد في الشرق الأوسط.

وفي الوقت نفسه، قام البنك الوطني السويسري بتقليص احتياطياته من العملات الأجنبية إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2017، مما يمثل استمرارًا لقلب الاتجاه القوي للتراجع عن بناء الاحتياطيات الذي استمر عقودًا حتى عام 2022.

ومع ذلك، فقد اضعف الفرنك بنسبة 5٪ منذ بلوغه أعلى مستوى خلال سبع سنوات في يوليو نتيجة التباين بين السياسات النقدية المحلية والأمريكية.

وفي سبتمبر، قرر البنك الوطني السويسري بشكل غير متوقع عدم تغيير معدل الفائدة الرئيسي، مع التركيز على مخاوف النمو في بيئة ذات تضخم منخفض نسبيًا.

وارتفع التضخم الأساسي في سويسرا بنسبة أقل مما كان متوقعًا إلى 1.7٪ في سبتمبر، وهو من أدنى المستويات في العالم، في حين انخفض المعدل الأساسي إلى أدنى مستوى له خلال 18 شهرًا وهو 1.3٪.