يتوقع على نطاق واسع أن تتناول قمة البريكس، مجموعة دول الاقتصادات الناشئة التي تتضمن الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا التي تنعقد قمتها الحالية في جوهانسبرج، قضية التقليل من الاعتماد على الدولار الأمريكي، وفقا لتقرير نشرته شبكة بلومبرج الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى إمكانية أن يناقش زعماء البريكس سبل إجراء التعاملات بين الشركات على مستوى العالم بقدر أقل من الدولار الأمريكي وتنويع الأصول المستخدم في السداد في التعاملات التجارية الدولية.
ويرجح أن دول البريكس لن تحاول خوض حرب ضد الولايات المتحدة للتقليل من أهمية وسيطرة الدولار على الأسواق العالمية، لكنها بدلا من ذلك قد تستهدف إيجاد نوع أو عدة أنواع من الأصول التي تقف على قدم المساواة مع العملة الأمريكية أثناء إجراء التعاملات التجارية بين الشركات ومؤسسات الأعمال حول العالم.
وقال بنك بي إن بي باريبا في يونيو الماضي إنه “لا يوجد أفضل من الآن لإضعاف الدولار الأمريكي”، مرجحا أن العملة الأمريكية قد تفقد مكانتها العالمية حتى ولو حدث ذلك في شكل “احتراق تدريجي بطئ”.