تراجع الدولار خلال تعاملات الاثنين مقابل سلة من العملات بعد أن تعرض لأكبر خسارة أسبوعية له في العام، حيث ينتظر المتداولون البيانات الاقتصادية والقرارات السياسية قبل بيعه بشكل أكبر.
وقد زادت بيانات التضخم الأمريكية للأسبوع الماضي رهانات المستثمرين على أن الاحتمالات تشير إلى اقتراب مجلس الاحتياطي الفيدرالي من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة، وشهد مؤشر الدولار أكبر انخفاض أسبوعي له منذ نوفمبر 2022 بتراجعه بنسبة 2.25٪ على مدار الأسبوع.
هذا وأظهرت البيانات في يوم الخميس الماضي أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لم ترتفع بشكل كبير في شهر يونيو، وأن زيادة التضخم السنوي لأسعار المنتجين كانت الأصغر في ما يقرب من ثلاث سنوات، وذلك بعد يوم واحد من بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين بشكل معتدل في الشهر الماضي.
هذا ومن المتوقع زيادة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، ولكن بعد ذلك تشير تقديرات الأسعار في السوق إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون مرتاحًا.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، هبط مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة له- بنسبة -0.01% مسجلاً 99.90.