تراجع الدولار الأمريكي الثلاثاء متأثرا بالبيانات الاقتصادية التي ظهرت على صعيد ثقة المستهلك وقطاع التصنيع علاوة على ضغط من ارتفاع اليورو عقب تلقي العملة الأوروبية دعما جديدا من تصريحات لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 102.52 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 102.69 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الثلاثاء عند 102.88 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 102.32.
وأظهرت طلبات السلع المعمرة في الولايات المتحدة ارتفاعا في مايو رغم مراجعة قراءة الشهر السابق إلى انخفاض، مما يشير إلى استمرار سيطرة الحذر على توجهات الشركات نحو الاستثمارات في هذا النوع من السلع، وهو ما ولد المزيج من الضغوط التي تقع على كاهل العملة الأمريكية.
وارتفعت قراءة مؤشر ثقة المستهلك الصادرة عن كونفرنسبورد إلى 109.7 نقطة في يونيو الجاري مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 102.5 نقطة.
وقالت كريستين لاجارد التضخم في منطقة اليورو دخل مرحلة جديدة قد تؤدي به إلى الهبوط لبعض الوقت، مؤكدة أنه “لا يبدو أن البنك المركزي قد يكون في إمكانه في المستقبل القريب أن يعلن بثقة كاملة أن الأسعار وصلت إلى الذروة”.