تعرض الين الياباني للضغوط بسبب تصريحات الحاكم لبنك اليابان كازو أويدا، حيث بقي الين الياباني عند مستوى 142 مقابل الدولار، متذبذباً بالقرب من أضعف مستوياته خلال أكثر من سبعة أشهر، بعد أن أكد كازو أويدا عزم البنك على الحفاظ على سياسة نقدية تسهيلية مفرطة لتحقيق هدف التضخم المستدام البالغ 2% بمصاحبة نمو الأجور.
وفي وقت سابق من يونيو، قرر المركزي الياباني الاحتفاظ بأسعار الفائدة فائقة الانخفاض دون تغيير ولم يجر أي تعديلات على سياسته الحالية للسيطرة على منحنى العائد، حيث يظل الآفاق السعرية غير مؤكدة في ظل علامات على ضعف في الاقتصاد العالمي.
علاوة على ذلك، أبقى المركزي الياباني على مستوى الفائدة القصيرة الأجل عند -0.1% ومستوى عوائد السندات لأجل 10 سنوات عند حوالي 0% بالإجماع، وفقاً للتوقعات.
وفي الوقت نفسه، قرر الاحتياطي الفدرالي الأمريكي التوقف عن فع أسعار الفائدة في يونيو ولكن ألمح إلى زيادة اثنتين إضافيتين بمقدار ربع النقطة خلال هذا العام.
وأجرت البنك المركزي الأوروبي زيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في الفائدة وأشار إلى المزيد من التشديد، في حين يستعد بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في الاجتماع القادم.