ارتفع الدولار الكندي أعلى مستوى 1.32 مقابل نظيره الكندي في منتصف يونيو، وهو أقوى مستوى له في تسعة أشهر، نتيجة ضعف الدولار الأمريكي مع توقعات صارمة لبنك كندا.
وفي اجتماعه الأخير، فاجأ البنك المركزي المحلي الأسواق ورفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس.
وتمثل هذه القرارات استئناف دورة التشديد النقدي لبنك كندا بعد اثنين من الاجتماعات المتتالية التي شهدت الاحتفاظ بالأسعار، والتي عكست إشارة مجلس الإدارة بأن الأسعار قد بلغت ذروتها للإشارة إلى أن تكاليف الاقتراض لم تكن بمستوى القيود التي كان يتوقعها صانعو السياسات.
ومن المتوقع أن يستمر بنك كندا في رفع أسعار الفائدة في اجتماعه في يوليو والعمل على احتواء أسعار الفائدة العالية بشكل عنيد.