ختم اليورو تعاملات الاثنين في الاتجاه الصاعد مقابل الدولار الأمريكي وسط خلو المفكرة الاقتصادية من البيانات التي تتمتع بالقوة اللازمة لتحريك الأسواق في اتجاه محدد.
لذلك، بدأت الأسواق في التركيز على قراءات الثقة الاقتصادية التي تشير التوقعات إلى إمكانية هبوطها للشهر الثاني على التوالي، وهي القراءات التي تصدر عن مركز ZEW الألماني الثلاثاء المقبل.
كما ينصب اهتمام الأسواق على قراءات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة التي تأتي وسط توقعات بأن يتراجع التضخم الأمريكي بعض الشيء.
وأنهى اليورو/ دولار تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الصاعد مسجلا 1.0557 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0746. وهبط الزوج إلى أدنى مستوياته في الفترة الأمريكية من اليوم الأول في أسبوع التداول الجديد عند