نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
وسط عطلة يوم الذكرى، يواصل الدولار الأمريكي الصعود دون وجود مع يعيقه عن استكمال رحلته شمالا بدفعة من نهاية أٍبوع سيطرت عليها عوامل سلبية، أبرزها ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 104.27 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 104.21 نقطة.
وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 104.00 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 104.31 نقطة.
وعكست بيانات التضخم الأمريكية الصادرة الأسبوع الماضي استمرار ارتفاع أسعار المستهلك إلى مستويات بعيدة عن هدف البنك المركزي علاوة على بيانات النمو التي ألقت الضوء على إمكانية أن تزداد مهمة الفيدرالي صعوبة أثناء مواجهة الارتفاعات الحادة في الأسعار.
وربما استفادت العملة الأمريكية من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق على تعليق العمل بسقف الدين – بين الإدارة الأمريكية والجمهوريين – من شأنه أن يجنب الولايات المتحدة الدخول في دوامة التعثر للمرة الأولى في تاريخها. الأمريكية
ونظرا لأن الدولار الأمريكي هو عملة الولايات المتحدة، بدأت عمليات شراء للعملة وأصولها بثقة أكبر بعد أن تفادت الأصول الأمريكية ضربة قاصمة كان من شأنها أن تقوض الثقة فيها حال تعثر وزارة الخزانة.
وتضمن الاتفاق بين إدارة بايدن والجمهوريين على رفع سقف الدين إلى 31.4 ترليون دولار لمدة سنتين، وهو ما يثير – من منظور فني – إلى تعليق حد الاقتراض الحكومي إلى عام 2025.
كما نص الاتفاق، الذي من المقرر أن يتحول إلى تشريع معمول به خلال أيام، على وضع حدود للإنفاق على مدار السنتين المقبلتين. وتضمن أيضا تثبيت حجم الإنفاق الحكومي في الولايات المتحدة في العام المالي 2024 دون أن يشهد أي زيادة على أن يرتفع معدل هذا الإنفاق بما لا يتجاوز 1.00% في العام المالي 2025.
