يواصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أدار العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد مستفيدا من حالة القلق التي تتعرض لها الأسواق منذ انسحاب الجمهوريين من محادثات سقف الدين الجمعة الماضية.
وتتعرض الأسواق لموجة حادة من تجنب المخاطرة بسبب مخاوف تفاقم أزمة سقف الدين التي قد تدفع بالولايات المتحدة إلى أول تعثر في تاريخها، مما يقوض الثقة في اقتصاد وأصول الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بسبب تراجع كبير في شهية المخاطرة نظرا للتطورات الأخيرة على صعيد مفاوضات الإدارة الأمريكية والمشرعين، خاصة الجمهوريين منهم.
وسجل المؤشر 103.31 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 103.20 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 102.96 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 103.37 نقطة.