تظهر أسواق الأسهم الأمريكية أداء متباينا مائلا للهبوط متأثرا بالأنباء عن إشهار شركة “بيد باث آند بيوند” إفلاسها الأحد الماضي، مما ألقى بظلال سلبية على تعاملات وول ستريت.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 3382 نقطة بعد أن أضاف حوالي 13 نقطة، مما قد يجعله في حالة استعداد للهبوط مع باقي المؤشرات الأمريكية.
وهبط مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 4130 نقطة بخسائر بحوالي ثلاث نقاط أو أقل من 0.1%. كما تراجع مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 12006 نقطة بعد خسائر بحوالي 65 نقطة أو 0.5%.
وتقدمت شركة بيد باث آند بيوند بطلب للمحكمة لإشهار إفلاسها الأحد الماضي، وهو ما أشارت إليه الشركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الذي قال: “شكرا لكل العملاء الذين يكنون لنا الولاء. لقد اتخذنا قرارا صعبا بحصوص التقليل من عملياتنا”.
ورغم إشهار الإفلاس، من المقرر أن تستمر فروع بيد باث آند بيوند البالغ عددها 360 فرعا 120 فرعا لماركة “بيبي” الفرعية في العمل علاوة على استمرار خدمات البيع عبر الموقع الإلكتروني للشركة.
ونجحت الشركة في الحصول على قرض بقيمة 240 مليون دولار لتأمين تمويل تشغيل مئات الفروع أثناء عملية إشهار الإفلاس.
ولا يعني إشهار الإفلاس بالضرورة توقف الشركة عن العمل أو خروجها من السوق. فهناك الكثير من الشركات الأمريكية التي اتخذت هذه الخطوة للتخلص من المديونيات التي لا تستطيع تحمل سدادها.
رغم ذلك، لا يزال مصير 14000 من الوظائف في الشركة وما سيحدث للشركة بصفة عامة في المستقبل مرهونا بالتطورات المستقبلية التي لا يعلم أحد إلى أين ستأخذ بزمام بيد باث آند بيوند.