قالت ورقة بحثية صادرة عن بنك كريدي أجريكول إنه ينبغي “عدم بيع الدولار قبل أن ينتهي الفيدرالي من دورة رفع الفائدة.
وقالت الورقة البحثية، التي أعدها البنك الفرنسي بالتعاون مع البنك التجاري الدولي: “أثارت الفوضى التي شهدها القطاع المصرفي قي الفترة الأخيرة مخاوف من تطبيق قواعد وقيود أكثر صرامة على الائتمان، مما يزيد من مخاطر الركود في الولايات المتحدة. كما أجبرت تلك الفوضى الفيدرالي على تبني لغة أكثر سلبية فيما يتعلق برفع الفائدة في اجتماع مارس الجاري، وهو ما يراه كثيرون أنه إعلان مبكر عن نهاية الدورة الحالية من التشديد الكمي في مايو المقبل”.
وأضافت: “ويرجح تحليلنا التاريخي لحركة السعر في سوق العملات – أثناء دورات التشديد الكمي الستة الماضية منذ عام 1980 – أن المستثمرين لا ينبغي أن يبيعوا الدولار الأمريكي قبل أن ينتهي الفيدرالي رسميا بالفعل من التشديد الكمي الحالي”.
وتابعت: “وفي الواقع، نرى أن الجمع بين رفع الفائدة المستمر وتصاعد مخاطر الركود من شأنه أن يوفر دفعة للدولار الأمريكي في الاتجاه الصاعد”.