خصص جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي جزء كبيرا من حديث في المؤتمر الصحفي – الذي انعقد عقب إعلان رفع الفائدة الفيدرالية بـ 25 نقطة أساس – لأزمة البنوك التي ظهرت على السطح في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال باول: “سوف نستمر في متابعة الأوضاع في القطاع المصرفي عن كثب، وسوف نستخدم جميع الأدوات المتاحة التي يحتاج إليها الأمر”.
وأضاف: “سوف نعي الدروس المستفادة من المشهد الحالي”، مؤكدا أن “برامج الإقراض الخاصة بالفيدرالي تلبي بفاعلية احتياجات البنوك”.
وتوقع أن “تؤدي الأحداث التي شهدتها البنوك في الفترة الأخيرة إلى شروط ائتمان أكثر صرامة، ولهذا حذفنا السطر الخاص بالتشديد المستمر (من بيان الفائدة)”.
وأشار إلى أن الفيدرالي كان منذ أسبوعين فقط يفكر في رفع الحد الأقصى الذي ينبغي الوصول إليه بمعدل الفائدة.
ورأى باول أن “الاضطرابات التي تعرضت لها البنوك في الفترة الأخيرة بمثابة رفع للفائدة من حيث الأثر على الأسواق، وربما يكون لها أثر أكبر”.
وقال: “قد يكون لأزمة البنوك أثرا ضعيفا أو ربما ينتج عنها تشديد حاد في شروط الائتمان، لسنا على يقين مما سيحدث”.
وأضاف: “لا ندري إلى متى قد تستمر الفترة التي تطبق فيها شروطا صارمة للائتمان بسبب الأزمة الحالية، لكننا متأكدون من أن هذه الشروط سوف تكون واقعا”.
وقال “أرجو ألا يظن البعض أن هناك نقاط ضعف على نطاق واسع في النظام المصرفي ككل”.