ارتفع الفرنك السويسري متجاوزًا مستوى 0.92 مقابل الدولار الأمريكي، مقتربًا من أعلى مستوى له في 18 شهرًا عند 0.9 الذي لمسه في الأول من فبراير، حيث أدت المخاوف المحيطة بالقطاع المالي الأمريكي إلى الضغط على الدولار ومحو التوقعات برفع معدل الفائدة الحاد من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ومن ناحية أخرى، دعمت النظرة المتفائلة للبنك الوطني السويسري العملة المحلية حيث واصل صناع السياسة الإشارة إلى مخاطر التضخم المرتفع بسبب تأثيرات الجولة الثانية لارتفاع أسعار الطاقة.
وكان قد قفز التضخم المحلي إلى 3.4% في فبراير، وهو أعلى بكثير من توقعات البنك المركزي السويسري التي استقرت عند 3% وتوقعات السوق البالغة 3.1%، مما زاد من الرهانات على أن الهيئة المركزية ستواصل مسار رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت البيانات الأخيرة أن احتياطيات النقد الأجنبي في البنك الوطني السويسري انخفضت إلى 770.6 مليار فرنك سويسري في فبراير، وهو أدنى مستوى منذ عام 2019، مما يشير إلى أن البنك الوطني السويسري كان يتدخل في أسواق العملات لدعم الفرنك.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، ارتفع الفرنك السويسري مقابل نظيره الأمريكي بنسبة 0.70% إلى 1.0926.