يواصل اليورو الصعود منذ مستهل التعاملات في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد بدفعة من تراجع الدولار الأمريكي الذي وصل إلى حالة تشبع شرائي في الفترة الماضية.
وتعرض اليورو لضغوط في الاتجاه الهابط الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تراجع العملة من أعلى المستويات في عشرة أشهر.
وكانت أبرز تلك الضغوط؛ ارتفاع الدولار الأمريكي، وتوقعات الفائدة للبنوك المركزية الرئيسية، والتشبع الشرائي الذي تعرضت له العملة الأوروبية الموحدة.
وارتفع اليورو/ دولار إلى 1.0608 مقابل الإغلاق اليومي المسجل الجمعة الماضية عند 1.0543. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الاثنين عند 1.0533 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.0619.
وشهد اليورو هبوطا أسبوعيا متأثرا بارتفاع الدولار الأمريكي، وتصاعد توقعات الفائدة عالميا، وحالة من التشبع الشرائي وصلت إليها العملة مستفيدة بعدد من الإيجابيات.
وجاء الهبوط الأسبوعي الحالي من أعلى المستويات في أكثر من عشرة أشهر بدفعة من تراجع أسعار منتجات الطاقة، وتوافر إمدادات الغاز الطبيعي بكثافة في أوروبا، واستئناف النشاط الاقتصادي في الصين بعد الإغلاق الذي استمر لسنوات لدى ثاني أكبر اقتصادات العالم في زيادة شهية المستثمرين لشراء اليورو.