ارتفع الجنيه الاسترليني صوب 1.21 دولار، ويبقى فوق مستوى 1.1958 دولار الذي لمسه في الثاني من فبراير، والذي كان أضعف مستوى منذ السادس من يناير.
وجاء هذا الارتفاع وسط استيعاب المستثمرين لبيانات الناتج المحلي الإجمالي الجديدة.
فقد تجنب الاقتصاد البريطاني بصعوبة الدخول في حالة ركود خلال الربع الرابع، في حين تقلصت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الشهرية لشهر ديسمبر وحده.
وكان قد توقع بنك إنجلترا في بداية الشهر أن تدخل المملكة المتحدة في ركود ضحل ولكنه طويل، بدءًا من الربع الأول من عام 2023 ويستمر خمسة أرباع.
وعلى صعيد السياسة النقدية، يُنظر إلى البنك المركزي البريطاني على أنه أكثر تشاؤمًا من نظرائه المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.