بدأت العقود الآجلة للذهب في المعاناة من ضغوط قبيل قرار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وغالبا ما تصب أي أخبار عن الإبطاء من وتيرة رفع الفائدة في صالح الأسهم الأمريكية نظرا لما تركز عليه من احتمالات تراجع تكلفة الاقتراض الذي يمكن الشركات من تحقيق النمو عن طريق القروض ينعكس إيجابيا على الوضع المالي للشركات، ومن ثم يزيد من جاذبية أسهمها للمستثمرين في أسواق المال العالمية، وهو ما يعمل أيضا على ارتفاع الذهب بضغط من الهبوط الذي يتعرض له الدولار الأمريكي.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب إلى 1807 دولار للأونصة الأربعاء مقابل الإغلاق المسجل في الجلسة الماضية عند 1810 دولار للأونصة. وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1813 دولار مقبال أدنى المستويات الذي سجل 1804 دولار.
ويأتي هبوط الذهب في إطار حالة من التوتر في الأسواق نتيجة لحدة التذبذب قبيل إعلان قرارات الفيدرالي.