يواصل الدولار الأمريكي الصعود منذ مستهل التعاملات في وول ستريت في أسبوع التداول الجديد مستفيدا من تحذيرات السلطات الصحية في الصين من خطط التخفيف من القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وشهد الأسبوع الماضي عددا من الأحداث والتطورات التي تباينت بين ما هو إيجابي وما هو سلبي، إذ سيطرت حالة من ترقب نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس على الأسواق، وهو ما يصب في صالح الدولار الأمريكي.
كما ظهرت دفعات من البيانات الاقتصادية على مدار الأسبوع الماضي التي دفعت جميعها في اتجاه تحقيق صالح العملة، إذ ألقت مبيعات التجزئة الضوء على استمرار ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، وذلك بعد أن أشارت إلى ارتفاع إنفاق المستهلك الأمريكي، وهو أيضا ما يدفع في اتجاه المزيد من رفع الفائدة.
كما تراجعت بيانات الإسكان الأمريكي الأسبوع الماضي لتعزز حالة من السلبية كان من شأنها أن ترفع الدولار الأمريكي، وهو التراجع الذي تسبب في تدهور شهية المخاطرة، ومن ثم ٍارتفاع الدولار الأمريكي. وتراجعت مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية إلى 222 ألف مطالبة في الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر مقابل القراءة المسجلة في الأسبوع السابق عند 226 ألف مطالبة، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق 225 ألف مطالبة، وهو التحسن الذي لا تفضله لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في أوضاع سوق العمل.