تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار القياسي لتكاليف الاقتراض في جميع أنحاء العالم، دون 3.9٪ ، مبتعدًا عن أعلى مستوياته في 14 عامًا عند 4.1٪ التي لمسها في الجلسة الماضية، حيث أعاد المستثمرون تقييم توقعات السياسة النقدية والنمو.
كما قلص مؤشر الدولار معظم مكاسبه ليتداول دون 113، بعد أن أظهرت البيانات الأخيرة أن تجارة التجزئة لم تتغير في سبتمبر، مخيبة للآمال في الأسواق التي كانت تتوقع مكاسب بنسبة 0.2٪ حيث أن انخفاض أسعار البنزين لم يكن كافياً لتعويض الزيادة في تكلفة السلع الاخرى.
ويٌذكر أن محضر الاجتماع الأخير لسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي أشار إلى أن صانعي السياسة ملتزمون برفع أسعار الفائدة بوتيرة عنيفة حتى بعد ظهور إشارات واضحة على أن التضخم يتراجع حتى مع وجود خطر حدوث تباطؤ اقتصادي حاد.