تكبد اليورو المزيد من الخسائر، ليهبط إلى دون مستوى 1 دولار، وهو يحوم حول أضعف مستوى له منذ عام 2002، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعبئة عسكرية جزئية في روسيا.
ومما أضاف إلى الضغوط على اليورو هو بما أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من المقرر أن يرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي؛ فإن ذلك سوف يوسع فجوة أسعار الفائدة مع منطقة اليورو.
في غضون ذلك، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، في خطاب ألقته يوم أمس الثلاثاء أن صانعي السياسة سيستمرون في رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر خلال الاجتماعات العديدة القادمة للحد من ارتفاع التضخم، حتى لو أدت الحركات إلى تقييد النمو الاقتصادي.
وكان قد رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في خطوة غير مسبوقة في سبتمبر، بعد زيادة 50 نقطة أساس في يوليو، ومن المتوقع أن يقوم برفع الفائدة بما يتراوح بين 50 و 75 نقطة أساس في أكتوبر.