شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعًا اليوم الخميس، محققة مكاسب واسعة حيث استقرت أسعار النفط عند مستويات منخفضة لم تشهدها منذ قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، على الرغم من أن الصين كانت استثناءً حيث أشارت البيانات الضعيفة إلى مزيد من الضغط على الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا.
فقد قفز متوسط سهم نيكاي الياباني بنسبة 2.18٪، مخترقًا الحاجز النفسي البالغ 28000 للمرة الأولى هذا الشهر حيث شهد المصدرون المحليون دعمًا من ضعف الين.
كما ارتفع أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.57٪، بينما صعد مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.63٪.
وفي الصين، تراجعت الأسهم الممتازة بنسبة 0.12٪، بعد إصدار بيانات التجارة الأسوأ من المتوقع يوم أمس الأربعاء وتمديد الإغلاق في مدينة تشنغدو الذي أظهر عدم تهاون في سياسة البلاد الصارمة الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا. كما انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.35٪.
هذا وتنتظر الأسواق خطابًا من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم بحثًا عن علامات على أي تباطؤ في نهج البنك المركزي المتشدد لمعالجة التضخم. كما تترقب الأسواق قرار الفائدة الأوروبية المقرر صدوره اليوم.