تداولت عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات أعلى 3.2 ٪، أي بالقرب من أعلى مستوى لها في 10 سنوات عند 3.5 ٪ الذي وصل إليه في يونيو، حيث أعاد المستثمرون تقييم توقعات السياسة النقدية وسط سعي الاحتياطي الفيدرالي إلى كبح جماح التضخم المرتفع عن طريق زيادة الفائدة معدلات أخرى حتى مع تباطؤ النمو.
بينما يتباطأ الاقتصاد الأمريكي وتظهر بعض الصناعات مثل الإسكان علامات الضعف، ظل سوق العمل قويًا وهادئًا المخاوف من حدوث ركود.
وكانت قد أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 315000 وظيفة في أغسطس، متجاوزًا توقعات المحللين.
كما تقوم أسواق المال الآن بالتسعير على فرصة تقارب 70٪ لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في سبتمبر.