انخفض اليورو إلى ما دون 0.99 دولار مسجلا أدنى مستوى جديد في 20 عامًا اليوم الاثنين بعد أن أدى وقف روسيا لإمدادات الغاز عبر خط الأنابيب الرئيسي إلى أوروبا إلى تصاعد المخاوف من تفاقم أزمة الطاقة في جميع أنحاء المنطقة.
وكان أداء اليورو قد ارتبط بشكل متزايد بأسعار الغاز الطبيعي في الأشهر الأخيرة، مع انخفاض الأول عندما ترتفع أسعار مصدر الطاقة.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، تداول اليورو/دولار عند مستوى 0.99341 مقابل سعر الإغلاق السابق عند 0.99520.
هذا وتسعى أوروبا جاهدة لفطم نفسها عن الإمدادات الروسية وتكوين احتياطيات قبل أشهر الشتاء الباردة، لكن يعتقد المستثمرون أن الضربة التي ستلحق باقتصادها ستكون ضخمة.
وكانت روسيا قد ألغت يوم السبت موعدًا نهائيًا لاستئناف التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم، مشيرة إلى تسرب النفط في التوربينات. وتزامن ذلك مع إعلان وزراء مالية مجموعة السبع عن سقف أسعار النفط الروسي.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي (اليوروستات) اليوم الاثنين ارتفاع مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بنسبة 0.3٪ مقارنة بالشهر السابق في يوليو مقابل 0.4٪ المتوقعة و -1.0٪ الماضي.
على أساس سنوي، جاءت مبيعات التجزئة في الكتلة بنسبة -0.9٪ في يوليو مقابل -3.2٪ المسجلة في يونيو و -0.7٪ المقدرة.