رفعت اليابان توقعاتها العامة بشأن الاقتصاد للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر في يوليو، مما يشير إلى انتعاش أوسع في النشاط الاقتصادي مع استمرار تلاشي أزمة جائحة كوفيد-19، حسبما ذكرت رويترز مع إصدار اليابان للتقرير الاقتصادي لشهر يوليو.
جاء هذا الرفع لأن الحكومة أصبحت أكثر إيجابية بشأن الاستهلاك والتوظيف وسط آمال بأن قوة النشاط الاستهلاكي ستساعد في حماية الاقتصاد من المخاطر المتزايدة لتباطؤ الطلب العالمي.
كما رفعت الحكومة توقعاتها بشأن الاستهلاك الخاص، قائلة إنها كانت تنتعش بلطف حيث أصبحت أكثر تفاؤلاً بشأن الإنفاق على الخدمات مثل الإقامة الليلية والنقل.
ومع ذلك، حذرت الحكومة من ضرورة الاهتمام بالمخاطر السلبية من ارتفاع تكاليف المواد الخام وقيود العرض، فضلاً عن التقلبات في الأسواق المالية ورأس المال وسط تشديد الأوضاع النقدية في جميع أنحاء العالم.