تداولت الليرة التركية عند 17.7 مقابل الدولار بعد أن أبقى البنك المركزي سعره الرئيسي عند 14٪ في اجتماعه في يوليو، وبقيت عند أدنى مستوياتها في سبعة أشهر وسط أسعار فائدة سلبية كبيرة وارتفاع أسعار المستهلك.
وعلى الرغم من عدم وجود مؤشرات على أن التضخم سيتباطأ، فقد أبقى البنك المركزي تكاليف الاقتراض دون تغيير منذ أن دعم الرئيس أردوغان خفضًا غير تقليدي لأسعار الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس منذ سبتمبر، مما أثار أزمة عملة ضغطت على الليرة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 16.4 في ديسمبر.
ونتيجة لذلك، سجل التضخم في تركيا أعلى مستوى له في 24 عامًا بنسبة 78٪ في يونيو وسط ارتفاع واردات الطاقة.