من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن رئيس وزراء إيطاليا ماريو دراجي استقالته من منصبه أمام البرلمان الخميس المقبل رغم فوزه بتصويت على الثقة الأربعاء.
وأصبحت استقالة دراجي شبه مؤكدة بعد أن امتنعت الأحزاب الرئيسية في الائتلاف الحاكم عن التصويت على الثقة في رئيس الوزراء الإيطالي، مما يُعد ضربة سياسية لرئيس الحكومة.
ورغم ظهور مؤشرات أولية في بداية يوم التداول الأربعاء إلى إمكانية استمرار الحكومة برئاسة دراجي في روما، اتسعت هوة الانقسام السياسي بين مكونات الائتلاف الحاكم، مما يرجح كفة إجراء انتخابات مبكرة في الخريف المقبل.
وباستقالة دراجي، تنتهي فترة عاشت فيها إيطاليا استقرار سياسية وتبدأ الاضطرابات والمخاوف في تهديد وحدة الاتحاد الأوروبي بعد عام ونصف تولي فيها دراجي رئاسة وزراء إيطاليا، ثالث أكبر اقتصادات منطقة اليورو، اعتبره خلالها كثيرون ضمانا لاستقرار المشهد السياسي في روما.